تصبغات البشره

ظاهرة التصبغ شائعة جدًا لدى معظم الناس وخاصة النساء. ينتج التصبغ عن الإنتاج الكبير للميلانين في الجسم الذي يغمر الجلد ويخلق بقعًا بنية اللون على سطحه (يتراوح اللون من البني المحمر إلى البني الأسود). في الواقع ، تتمثل وظيفة الميلانين في حماية بشرتنا من الإشعاع الشمسي والإشعاع البيئي وما إلى ذلك.
قد تكون البقع غير المستوية التي تظهر على بشرتنا محرجة وغير جمالية ، ومن المحتمل أن تواجهي هذه المشكلة مرة واحدة على الأقل خلال حياتك.

هل من الممكن إزالة البقع من الوجه؟ نعم هذا ممكن. تابعي القراءة ….

اسباب التصبغ:

• التعرض لأشعة الشمس: أشعة UVA و UVB
• التعرض للضوء: نيون ، LED ، إشعاع بيئي بيئي.
• التغيرات الهرمونية: الحمل ، استخدام موانع الحمل الهرمونية مثل الحبوب ، اللولب الرحمي ، إلخ.
• العمر: ظاهرة سن اليأس.
• الالتهابات – حب الشباب ، الأكزيما …
• تغييرات في الوعي: تتأثر الحالة المزاجية بالتوتر والصدمة.
  

التأثيرات الهرمونية – بقع الكلف ( melasma )

• الوصف: التأثير الهرموني هو عامل مهم آخر في تكوين التصبغات. يستخدم مصطلح Malzema ، المعروف أيضًا باسم "قناع الحمل" ، لوصف التصبغ الناتج عن الحمل. خلال فترة الحمل ، يحدث تغيير في توازن الهرمونات يمكن أن يتسبب في ظهور تصبغ يتجلى في أشكال مختلفة ، مثل البقع على الجلد والحصبة. التفسير هو أن الاستروجين والضوء هما السببان الرئيسيان في هذه الحالة.
• الجمهور: يؤثر الملزما بشكل رئيسي على النساء في سن الإنجاب – تشير الدراسات إلى أن ما يصل إلى 75٪ من النساء قد يصبن بالملازما أثناء الحمل وحوالي 33٪ من النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل يشكون من هذه المشكلة. يكون ظهور بقع الملازما على الجلد أكثر شيوعًا عند النساء ذوات البشرة الداكنة وغالبًا ما يكون مرئيًا في المناطق المعرضة لأشعة الشمس.
• الشكل: تكون الملازما على شكل بقعة مصطبغة ذات شكل غير منتظم ، يتراوح لونها من البني الفاتح إلى البني الداكن.
• الموقع: المكان الأكثر شيوعًا لبقع الملازما هو مركز الوجه: الذقن ، الشفة العليا ، الخدين ، الأنف والجبهة. بشكل اخف، تظهر البقع على الأنف أو على خط الفك. الاسم "قناع الحمل" يعود إلى مظهره الشائع أثناء الحمل أو عند تناول حبوب منع الحمل. قد يكون التصبغ دائمًا أو يختفي ويعاود الظهور في حالات الحمل اللاحقة أو مع استخدام حبوب منع الحمل.

موانع الحمل الهرمونية

يمكن أن تتكون بقع التصبغ أيضًا إذا تم استخدام موانع الحمل الهرمونية مثل الحبوب واللصقات والجهاز داخل الرحم. في نهاية الحمل ، عندما تبدأ التغيرات الهرمونية في التلاشي ، فإن التوقف عن تناول المكملات الهرمونية أو حبوب منع الحمل سيؤدي إلى تلاشي التصبغ حتى يختفي. ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أن الحالة قد تستمر لمدة تصل إلى 5 سنوات بعد فترة الحمل أو بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.

التعرض للأشعة فوق البنفسجية

غالبًا ما يكون السبب الرئيسي للتصبغات والبقع نتيجة تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية. إفراز الميلانين هو آلية داخلية وظيفتها ، من بين أمور أخرى ، تنظيم وتقليل الاستجابات الالتهابية وحماية خلايا الجلد من أضرار التعرض للأشعة فوق البنفسجية. في الحالات التي ينتج فيها الجسم كمية زائدة من الميلانين ، قد يكون أقل فعالية في الوقاية. حتى التعرض المحدود لأشعة الشمس يمكن أن يشجع الجسم على إنتاج الميلانين الزائد ويؤدي إلى ظهور بقع تصبغ. تشير الدراسات إلى أن 90٪ من سكان العالم سيصابون ببقع الشمس بحلول سن الستين.

يعد استخدام واقيات الشمس SPF أمرًا بالغ الأهمية في حماية الجلد من إنتاج الميلانين الزائد.

كيف نعالج التصبغ باستخدام المستحضرات؟

يمكن استخدام الأحماض – فهي تمتلك القدرة على تحفيز خلايا الجلد على التجدد ، وازاله خلايا الجلد الميتة ، مما يؤدي إلى تفكيك الميلانين في الجلد للتحلل بشكل طبيعي. في هذا السياق فإن الأمر المهم هو احتراف خبيره التجميل في معرفة كيفية ضبط نوع الكريمات والأحماض على لون البشرة ونوع التصبغ الموجود على الوجه وطبعاً التحقق من الحساسية للكريم بشكل خفي المنطقة قبل الاستخدام.

بالإضافة إلى ذلك ، من الممكن بالطبع استخدام المعدات والاجهه المناسبة لإدخال المواد في الوجه ، مما يؤدي إلى تسريع مدة العلاج ويؤدي إلى نتائج أفضل.